روحي مسافرة ..
نحو عالمك الغائب !!
بــ صوت خافت بين الضباب .
وشهيق مؤلم .
وقيودِ كبلت جسد العتاب .
نحو عالمك الغائب !!
بــ صوت خافت بين الضباب .
وشهيق مؤلم .
وقيودِ كبلت جسد العتاب .
***
لم يكن للدموع صديقً غير الصمت !!
فوق وسادة الليل العقيم . .
وقصاصات ورق تختفي خلف الظلال .
***
أرقب تلاطم الحروف بين متاهات الريم ..
فــ أري حروفك ملتصقة بعينيِ !!
اتجرع الحنين ترياقاً علي أطلال رميم
يلتهمني الوجع و سحابات الغيم .
وحطام امنيات ...أهات أنين .
***
ـ تتراءى لي أزاهير من أنسام .
تساقط ثلوج علي جسد الأيام .
ـ أرتعش الشوق
و رأيت طيفك علي الجدران .
تلعثم الكلام و تبعثر
و نطق القلب
***
أرتشفت منه نكهة الماضي .
و تفاصيل حكاية و سيلا من ركام .
أسراراً مخبأة.
و ذكري تحت الرمال
و ذكري تحت الرمال
***
وطلاسم من أحاسيس و أصداء هيام .
و حنين يقتحم ثنايا الوجدان .
***
و قصة الأمس .. من خيوط الليل .
و لغة الصمم أصابت الغرام .
***
ألتحفت بوشاح الوحشة .
و حروف أسمع صوتك من خلالها ..
ووقع خطاك يركض بينها .
فـ أمتطي صهوة الأشتياق .
أتبعثر .. أهرع إليك .. أهرول .
***
***
و حين أقتربت !!
لم اجد غير شهقات الأحرف
و سخط الأوراق وزواية مظلمة داخل نفسي
و بقايا من قلب منهك .
و أشلاء آمال .
***
لم يبق منك سوي كتاب !!
به بصمتك .
به بصمتك .
و وردة أسقيتها من نزف الفؤاد ..
و خيالات
و بضع أحرف تقطر.
عبقاً من قصائد الأمس.
و أصداء نداء ..
***
مازال كتابك وشماً في النبض .
***
مازال كتابك وشماً في النبض .
***
أرسلت حروفك مع أنفاس الأرض .
لتبقي أنت وهج الشمس.
. واظل أنا
أنتظر الضياء !!
إنجي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق