سيد اسفاري، !

لا تلمني !!

إن لم أعد قادرة عن التعبير !

أناملي عاجزة !!

عن أمساك القلم !

أوراقي زابلة ,

فاقدة للسطور .

أحرفي مجعدة ,

هربت ! من الخوف.

سوف يطالعك ملامحك !!

على صفحات أعماقي .

أخجل منك أحياناً, 

أغمض عيني.

أستفيق !!

على حفيف أشرعة حنينك !

يا سيد اسفاري،

أبرح الأرض .

أتبع الأمواج !

إلي حصاد الحلم !!

في جزيرة.

وقع صمت ابتسامتك عليها ,

والبحر يتأوه ..

من هيامك !

و انا بينكما أغرق !!

إنجي علي

ناديت !!

ناديـت حـتـى بح صوتي , 

و لم أجد لتلهفي أصداء .

ظمئي إليك اشتد !!.

فــ عاتبني فيك الأشتياق .

إنجي علي.

حفنة من ضوء .

حفنة من ضوء .

-*-*-*-*-*-*-*-

لا أدري !

ماذا حدث لي ؟!

كيف تدفقت في عروقي.

في مسامات جلدي.

شيدت قصراً في الفؤاد .

ذاب في عينيك وجداني 

نعم !!

دون عناء غيرت حياتي .

***

قيدتني أسرتني ..بصمت .

بهدوء امتلكتني

حفنة من ضوء أنت ..

في ثنايا الروح.

***

في أنفاس الأثير .

حين يتسامى أريجك.. 

ينصت النسيم.

حين أكتب عنك الحروف تتوهج .

تشع الكلمات و تتلألأ.

تتهامس أنفاس العبير .

***

أخبرني !!

كيف الولوج إليك !

دلني!!

كيف أستطيع كسر جدار صمتك.؟.

***

همس يدور في مداري .

يحتل كل مساحات الكون .

حول الروح ينسج حنينا .

***

ملامح.. تاهت في شرودي

فـ أمتطي صهوة الترقب .

أعشق المستحيل .

أعشق الإبحار في تجاويف عينيك.

تنسكب نظراتك كاللظى

كالبركان.

تخترق الكيان 

تفجر في دواخلي بوحا .

يعانق الأرض و السماء .

و ترتجف بينهما الروح.

***

يمر رحيقك بين الزهور

فيولد الشذا .

تزاحمني فراغي .

ليصارع قلبي بتنهيدة الهوى .

***

يصارع أهات الصمت .

تنسدل سحابات الشوق.

ويأمل أن :

يشعل قلبك بالحنين .

***

أدرك أني أحبك.

و غارقة حد الثمالة .

في عشقك .

تسامقت روحي..

حتي بات العشق مذهبي 

والصمت حين يحاكي النبض .

عزف الحياة يشدو 

***

تسوقني خٌطي بعيداً

و أرنو في الآفاق إليك.

و تشتاق الروح.

***

وفي المساء .

تتجلى بدرا في سمائي.

يزهو عمري بسناك.

***

لا أدري و لن ادري .

فافعل ما تشاء .

أصمت أو تكلم ..

كلاهما عندي سواء 

فأنني أحبك.

***

إنجي علي

تم نشرها بتاريخ الأربعاء، 15 يناير، 2014

و مازال السؤال يجوب !!

* مازال السؤال يجوب *

توسدت الأشواك , تشدني الأمواج ,

 تسحرني الأحرف و العبارات 

يرقص النبض الجريح علي أوتار الهمسات  ,

تنعشني نسمات الكلمات ،

 تزرعني شوقا, تقلعني خوفاً ,

تنقش بعض الحنين , 

و في الأعماق أزهار الياسمين ,..

 أنا بين هذا و ذاك ,  بين الشك و اليقين, 

أرسم لحظات عشق تختال الجمال علي الرمال, 

شئ من قصور الاساطير , 

أذوب صبابة , حتى أغدو كالعصفور يطير , 

أجوب السحاب , أرفرف بجناح يجتاح الخيال , 

شمساً أنا تفيض ضياء , تهفو إليك , 

أستنير في الخفاء ,أتوسد بدفء من أنفاس العبير ,.. 

مودعة الصقيع , 

أرتل ترانيم والغيمات تذوب, 

قطرات من السماء تتدفق ، كاللؤلؤ المبثور ,.. 

سؤال عقيم يجوب,. 

تكلم , لمح, علي الشفاة تبسم , في لحظة لن تعود , 

مشاعر حانية تتدفق , قلوب صافية تخفق , 

نتسامر , نمرح ,

مازال القلب يرقب, يترجل , 

كل شيء يعود إلى مأواه , 

و مازال السؤال يجوب و يصمت , 

إنجي علي .